الرسول يهان ولكن
صفحة 1 من اصل 1
الرسول يهان ولكن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على من زاده الله حبا وتقديرا وأعلى شأنه في الملأ كثير محمد الذي تنزلت عليه آيات الله تنزيلا وعلى صحبه الذين نصروه يقينا
قال تعالى { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } صدق الله العظيم. نعم إننا امة مستهدفة، ونحن الآن نستهدف في أوطاننا وتنهب خيراتُنا بحجة مكافحة الإرهاب ونُستهدف في ديننا وعقيدتنا حتى نرتد عن ديننا . بالأمس دنس المصحف الشريف وأسيء للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسومات وقالوا عنها حرية تعبير وتأتي التصريحات الأخيرة لأعلى سلطة دينية في العالم لتظهر النوايا الدفينة والتي قال عنها الرئيس الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر إني أعلنها حربا صليبية، إذن لقد صدّق علينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم { يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها ... الحديث }. حتى تجرأ علينا أعداؤنا ونُزعت مهابتنُا من صدورهم .
أيها الأخوة : إن رسولنا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء والرسل على الإطلاق، فأرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وليخرج الناس من الظلمات إلى النور ،لا كما يقول أعداؤنا إنه يأمر بالعنف وبالقتل، وأمتنا هي خير الأمم تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، ولكن هل نحن الآن خير الأمم . إن خيرية هذه الأمة تأتي بإحياء سنة رسولها صلى الله عليه وسلم وتطبيق أحكام كتاب ربها عندها تعود لهذه الأمة خيريّتُها ومهابتُها في صدور أعدائها والله تعالى يقول { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} صدق الله العظيم .
أيها الأخوة: إن ردود الفعل الرسمية والشعبية، التي صدرت تبشر بالخير وأن هذه الأمةُ لا تزال حية، ولم تمت ولن تموت، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. {الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة } وتنذر أعداء هذه الأمة، بأن مخططاتَهم في سراب ولن تتحقق بإذن الله تعالى، ونقول لهم بأن المستقبل لهذا الدين ولهذه الأمة وليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار كما أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
من تأليف
عادل محمد عادل المقدادي .
adelmig@hotmail.com
أرجو الردود على هذا الموضوع الهام جدا
وأرجو الدعاء لجدتي بالشفاء العاجل بإذن الله
الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على من زاده الله حبا وتقديرا وأعلى شأنه في الملأ كثير محمد الذي تنزلت عليه آيات الله تنزيلا وعلى صحبه الذين نصروه يقينا
قال تعالى { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } صدق الله العظيم. نعم إننا امة مستهدفة، ونحن الآن نستهدف في أوطاننا وتنهب خيراتُنا بحجة مكافحة الإرهاب ونُستهدف في ديننا وعقيدتنا حتى نرتد عن ديننا . بالأمس دنس المصحف الشريف وأسيء للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسومات وقالوا عنها حرية تعبير وتأتي التصريحات الأخيرة لأعلى سلطة دينية في العالم لتظهر النوايا الدفينة والتي قال عنها الرئيس الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر إني أعلنها حربا صليبية، إذن لقد صدّق علينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم { يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها ... الحديث }. حتى تجرأ علينا أعداؤنا ونُزعت مهابتنُا من صدورهم .
أيها الأخوة : إن رسولنا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء والرسل على الإطلاق، فأرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وليخرج الناس من الظلمات إلى النور ،لا كما يقول أعداؤنا إنه يأمر بالعنف وبالقتل، وأمتنا هي خير الأمم تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، ولكن هل نحن الآن خير الأمم . إن خيرية هذه الأمة تأتي بإحياء سنة رسولها صلى الله عليه وسلم وتطبيق أحكام كتاب ربها عندها تعود لهذه الأمة خيريّتُها ومهابتُها في صدور أعدائها والله تعالى يقول { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} صدق الله العظيم .
أيها الأخوة: إن ردود الفعل الرسمية والشعبية، التي صدرت تبشر بالخير وأن هذه الأمةُ لا تزال حية، ولم تمت ولن تموت، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. {الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة } وتنذر أعداء هذه الأمة، بأن مخططاتَهم في سراب ولن تتحقق بإذن الله تعالى، ونقول لهم بأن المستقبل لهذا الدين ولهذه الأمة وليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار كما أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
من تأليف
عادل محمد عادل المقدادي .
adelmig@hotmail.com
أرجو الردود على هذا الموضوع الهام جدا
وأرجو الدعاء لجدتي بالشفاء العاجل بإذن الله
- تاريخ التسجيل : 31/12/1969
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى